ألم تر أن قبضة يدينا بها حرارة
وأن الشفاه بما تريد أن تفعل أحراراً
ما فعلته نظرتك بالقلب كالوقود والشرارة
أشعلت في صدري ناراً ما لها من فرار
وتعالى شعر الحب على سائر الأشعار
حتى ما عاد العقل قادراً أن يجمع الأفكار
ترى أعضاء جسمي ترتعش وهم كلهم حيارى
وترى عيناي إليك ثابتة ثاقبة حتى الجدار
ما عدت قادراً على أن أعطي أي أمر مقداره
هويت في الهوى ولم أدري أنها هاوية الحوار
فتبين لي أن لك قلباً أقسى من الحِجَارَة
الوداع إليك يا حبيبي. الوداع، إنني منهارة