تملكت فؤادي وعيناي كالأسرى
وعقدت لساني عن سؤالٍ هل يا تُرى
لكن حين تركتني وعقلي تمام العرى
أجابني فضولي عن حالك هيّا نرى
فما كدت يومها أن أصدّق ما أرى
حطمت حبي وحان وقته تحت الثرى
ثم يتقلب قلبي ناكراً لما جرى
ليعذر لك أسفك وعملك الأحقرَ
فأنت لجميع الجميل لمن الأنكرَ
أفسدت ماء مقلتاي بفعلك المنحدرَ
No comments:
Post a Comment